صندوق ابن العربي

خطبة عن العمالة السائبة

منظومة-مؤشرات-الاداء-الاشرافي-المدرسي
  1. خطبة: مخالفة أنظمة الإقامة والعمل للشيخ نايف الرضيمان - روضة الخطب المنبرية
  2. خطبة مناسبة مع تعمييم الوزارة (العمالة السائبة )
  3. تخصيص خطبة الجمعة حول حرمة الاتجار بالبشر وتأخير صرف حقوق العمالة - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ

ثالثاً: تخريب الاقتصاد والأعمال الحرة والتجارة والكسب المشروع وذلك أنها لعدم التزامها بالواجبات الحكومية الرسمية تكون أكثر عدداً وأرخص أجرة فيقصدهم أصحاب العمل مما يضر بالعمال النظاميين وكفلائهم. رابعاً: تهديد الصحة لكثرة ما تضخه هذه العمالة في الأسواق من الأطعمة والأشربة والأعشاب والأدوية والمنظفات وغيرها مما لا يصلح للاستعمال لفساده وخطره. مع ما يصحب ذلك غالباً من انتشار الرشوة وشراء الذمم الضعيفة للنجاة من سطوة الرقابة والعقوبة. خامساً: إنشاء المجمعات السكنية العشوائية أو تحويل بعض الأحياء القديمة إلى تجمعات لا يسكنها غيرهم مما يهيئ لها الفرصة المناسبة لعدد كبير من الجرائم كبيع المخدرات وإيواء المجرمين وتخزين السلع المسروقة وتصريفها. وتوفير أماكن القمار والميسر والفواحش. سادساً: مزاحمة أبناء الوطن في الأعمال الحرة وعدم تمكنيهم من الاستفادة من نظام السعودة في سوق العمل مما يولد حالة نفسية خطيرة بسبب شعور المواطن بالغبن والظلم أن يعجز عن البيع والربح في بلده، والعمالة السائبة الـمُتَسترُ عليها تزاحمه وتضايقه وتضطره للخسارة والخروج من السوق بسبب ما تقوم به من التكاتف والتعاون فيما بينها للإضرار بأبناء البلد.

خطبة: مخالفة أنظمة الإقامة والعمل للشيخ نايف الرضيمان - روضة الخطب المنبرية

العنوان: التأييد لحملة (وطن بلا مخالف) خطبة مكتوبة التاريخ: November 16, 2017 عدد الزيارات: 3117 إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً. أما بعد: فاتقوا الله تعالى حق التقوى واشكروه على نعمه التي لا تحصى واعلموا أن الله تعالى أنعم على بلادنا بنعم كثيرة، عظيمة جليلة، جعلتها محط أنظار الملايين من الراغبين في العيش على هذه الأرض من وجود الحرمين الشريفين واستتباب الأمن ورغد العيش ووفرة فرص الكسب والعمل، ولما كان من المعلوم ضرورة أن البلاد لا تتسع لكل راغب من أقطار الأرض أن يسكن فيها أو يكتسب فيها وأن أبناءها أولى بها من غيرهم نظمت الدولة أنظمة الهجرة والعمل والزيارة كما هو الحال في كل دولة. فعلى المواطن والمقيم أن يتقي الله تعالى وأن يلتزم بالأنظمة المتعلقة بالعمل والعمال امتثالاً لأمر الله تعالى إذ يقول (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ثم حفاظاً على أمن البلد واستقراره واقتصاده.. إن أنظمة الدولة قد كفلت للعامل ما كفله له الشرع الحكيم من الحقوق التي له وكفلت لصاحب العمل حقوقه تجاه العامل لديه.

سجلات الميزانية التشغيلية للمدارس 1438

ان الحمد لله نحمده،,,,,,,,,,,,,, ، وبعد أيها المسلمون لقد جمعت شريعة الإسلام المحاسن كلها، فصانت الدين، وحفظت العقول وطهرت الأموال وصانت الأعراض وأمنت النفوس وحذرت من كل عمل يخل بالأمن والاستقرار وكان من دعوات الخليل إبراهيم عليه السلام (رب اجعل هذا البلد ءامنا) وامتن الله على ثمود قوم صالح بنحتهم بيوتهم من غير خوف ولا فزع فقال عنهم ( وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً ءامنيين) وأنعم الله على سبأ الآلاء المتتابعة، والأماكن الآمنة قال تعالى ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياماً ءامنيين) وامتن الله على قريش بهذه النعمة فقال سبحانه ( فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف)) فالأمن من أعظم نعم الله على عباده بعد نعمة الإسلام والإيمان روى الترمذي في سننه من حديث عبيد الله بن محصن الخَطمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا) وإذا ضاع الأمن سفكت الدماء وانتهكت الأعراض والحرمات وعمت الفوضى وأصبح الناس في فقر وجهل وخوف ولم يهنؤوا بطعام ولا بنوم ولا بغيرهما من ملذات الدنيا أيها المسلمون، خص الله بلاد الحرمين بخصائص ومزايا جعلتها مهوى أفئدة المسلمين ومحط أنظارهم وأمنية لكثير من أبناء المسلمين للعمل فيها والقرب من البيت الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم ولما تشهده من الأمن والاستقرار ورغد العيش ولذلك تكاثرت العمالة في بلادنا طلباً للقمة العيش وهؤلاء أعني العمالة لهم حقوق وعليهم واجبات وليس المقام للحديث عن هذه الحقوق والواجبات فهذا له موضع آخر ولكن أردت التنبيه على أمور تتعلق بالوافدين من هذه العمالة على هذه البلاد فقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء هل يجوز أخذ مبلغ من المال مقابل الكفالة للوافد؟ وهو ما يعمله بعض المقاولين حينما يستقدم عمالا، ويتفق مع العامل على أجرة ستين في الشهر، فيؤجره لمقاول آخر بعشرة في اليوم، فيأخذ المقاول الأول ثمانية، ويعطي العامل اثنين، فما حكم الإسلام في ذلك؟ فكان الجواب: ما يتعلق بجلب العمال وتشغيلهم عند غير من استقدمهم، وأخذ أجرة على الكفالة، سبق أن عرض هذا الموضوع على مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وأصدر فيه قرارا هذا نص مضمونه الحمد لله، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وصحبه، وبعد بحث المجلس موضوع استقدام العمال وتشغيلهم عند غير المستقدمين، على أن يكون للمستقدم جزء مشاع من أجورهم، أو مبلغ معلوم منها، بناء على الأسئلة الكثيرة المتكررة التي ترد إلى الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء، واطلع على البحث الذي أعدته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وبعد المناقشة وتداول الآراء قرر المجلس أن كل استخدام وتشغيل للمستقدمين يخالف ما أقرته الدولة للمصلحة العامة فهو ممنوع، وأن كل ما يأخذه المستقدمون من العمال مقابل تمكينهم من العمل عند غيرهم يعتبر محرما؛ لأن الكتاب والسنة قد دلا على وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، ولما يترتب على استخدام العمال على غير الوجه الذي استقدموا من أجله من الفساد الكبير، والشر العظيم على المسلمين، فوجب منعه كما سئلت اللجنة الدائمة عن العمالة الأجنبية السائبة أو الهاربة من كفلائهم، هل التستر عليهم والبيع والشراء منهم بحجة أنهم مساكين أو أننا بحاجة لهم جائز شرعا أم لا؟ الجواب: لا يجوز التستر على العمالة السائبة والمتخلفة والهاربة من كفلائهم ولا البيع أو الشراء منهم؛ لما في ذلك من مخالفة أنظمة الدولة، ولما في ذلك من إعانتهم على خيانة الدولة التي قدموا لها، وكثرة العمالة السائبة، مما يؤدي إلى كثرة الفساد والفوضى وتشجيعهم على ذلك، وحرمان من يستحق العمل والتضييق عليه في كسب رزقه عباد الله، لا يخفى عليكم أن من الأمانة الوفاء بالعقود فعلى كل من العامل وصاحب العمل أن يفيا بما تعاقد عليه والتزما به ما دامت عقودهما والتزاماتهما موافقة للشريعة الإسلامية، قال تعالى ( يا أيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود) فرب العمل يلتزم بالأجرة ونوع العمل ومقداره وزمنه حسب ما تم الاتفاق عليه والعامل يلتزم بالقيام بما وكل إليه على أحسن وجه، روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (قال الله: ثلاثة أنا خصهم يوم القيامة، رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حراً فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره) وروى أبو يعلى في مسنده من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) أيها المسلمون، الأضرار والمفاسد التي تترتب على تشغيل العمال عند غير من استقدموا له أو إيوائهم والتستر عليهم ممن هم من مخالفي الإقامة والعمل كثيرة فمن ذلك: ارتكاب بعض المخالفين من ضعاف النفوس لجرائم أمنية وأخلاقية وجنائية وكذلك الدعوة إلى أديانهم الباطلة وأفكارهم المنحرفة والتغرير بأبناء المسلمين وإفسادهم، مما يهدد أمن المجتمع وينشر الرذيلة والفساد وهذا من أعظم المفاسد والشرور ومنها: استخدام بعضهم من قبل جهات أجنبية معادية لهذه البلاد للإضرار بأمن بلاد الحرمين ومنها: أن كثرة العمالة السائبة يؤدي إلى كثرة الفساد ونشر الفوضى وحرمان من يستحق العمل وكذلك مزاولة بعض النشاطات التجارية والصناعية والزراعية بطريقة فيها إضرار بمصالح البلد وغيرها من الشرور والمفاسد ويتحمل صاحب العمل المتسبب في ذلك كفلاً من الوزر قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب) بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ….. الخطبة الثانية الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد عباد الله اعلموا أن من الأنظمة عظيمة النفع: الأنظمة التي وضعتها الجهات المختصة لتنظيم الاستقدام من خارج البلاد وتجريم التحايل على ذلك أو التستر على العمالة المتخلفة المخالفة لها والتعامل معها، ولا ينكر نفع هذه الأنظمة وعظم المصالح التي تحققها إلا صاحب هوى، لذلك كانت فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بوجوب الالتزام بهذه الأنظمة وتحريم مخالفتها والتي نصت على: … أن الجهات المختصة في الدولة قد وضعت أنظمة وتعليمات تنظم وجود العمالة الوافدة وتنقلها من مكان إلى آخر، ومن يسمح لها بالعمل لديه والالتزام بتلك الانظمة والتعليمات أمر واجب لا تجوز مخالفته ولا التحايل عليه بوجه من الوجوه لقوله عز وجل ( يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم) فما أصدره ولي الامر تحقيقا للمصلحة العامة يتعين الالتزام به ويأثم من يخالفه وبناء على ذلك فلا يجوز نقل العمالة الوافدة أو تشغيلها الا وفق ما تقتضيه الانظمة والتعليمات في هذا الشأن ويأثم المتستر على تلك العمالة كما يأثم مشغلها والناقل لها لان كل واحد من هؤلاء متعاون على الاثم والعدوان والله عز وجل يقول ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان) عباد الله، إن لوجود هذه العمالة السائبة المخالفة للأنظمة أضرار وأخطار عظيمة لا تخفى على ذي عقل، وتتعدد هذه الأضرار والأخطار فمنها ما هو ديني عقدي: كعمل كثير منهم على نشر دياناتهم على المسلمين ولو بالتشكيك في دين المسلمين أو نشر أفكار لفئات ضالة وطوائف منحرفة ومنها ما هو أمني: كارتكاب فئات منهم جرائم بشعة أخلاقية وجنائية واستخدام بعضهم من جهات أجنبية تسعى إلى الإضرار بهذه البلاد بأعمال إرهابية أو أخرى تجسسية أو العمل على نشر المخدرات ومنها ما هو اجتماعي: كتكاثرهم في تجمعات عشوائية فاقدة للهوية سرعان ما تصبح مرتعاً خصباً لانتشار الجريمة والفساد وتتسبب في ظهور أجيال ناشئة على الفقر والجهل والجريمة ممتهنة للتسول والاحتيال ومنها ما هو صحي: كنقل بعضهم الأوبئة والأمراض المعدية ونشرها في البلاد بسبب دخولهم بدون أي شهادات صحية وهو ما يسهم في زيادة الأعباء على الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة لهم أو تكافح بها الأوبئة التي تسببوا في نقلها، عباد الله إن التزام الأنظمة واللوائح الرسمية والقوانين المرعية من أعظم ما يدفع الضرر عن المجتمعات ودفع الضرر مقصد شرعي من مقاصد الدين الآمر بتحقيقه فأرحم الناس بالناس نبيا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله ( لا ضرر ولا ضرار) هذا وصلوا وسلموا على نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم

أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم (الاثنين)، توجيهاً لخطباء الجوامع كافة بمختلف مناطق ومحافظات المملكة بتخصيص خطبة يوم الجمعة القادمة عن موضوع «حرمة الاتجار بالبشر» في صوره المتعددة منها: (العمل القسري، والتأخير في صرف حقوق العمالة)، وتأصيل المسألة من الناحية الشرعية، وذكر فتاوى هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، وتبيين مقاصد الشريعة في ذلك. ويأتي توجيه الوزير آل الشيخ للخطباء في إطار سعي الوزارة ودورها الفاعل في المساهمة بنشر الوعي الشرعي، وتبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم، ولما لخطبة الجمعة من أهمية في التوجيه والإرشاد إلى بعض الموضوعات والقضايا التي يحسن التنبيه عليها والتذكير بها.

  1. ادارة الضغوط د/ منى محمد. - ppt download
  2. انشاء حساب icloud
  3. مواعيد الاذان في مكة
  4. "تطبيق النموذج الموحد" رابط استخراج تطبيق النموذج الموحد لتصاريح التنقل عبر بوابة بلدي - سعودي اون
  5. فاتورة الزكاة والدخل
  6. دليل الهاتف من stc
  7. خطبة: مخالفة أنظمة الإقامة والعمل للشيخ نايف الرضيمان - روضة الخطب المنبرية

خطبة مناسبة مع تعمييم الوزارة (العمالة السائبة )

دليل مدارس جدة الحكومية للبنات

وجدد التذكير بالتقيد بالأنظمة واحترامها، وأنه أمر يكفل للجميع حقوقهم، وأنه يجدر بالجميع أن يتضافروا بجهودهم وسواعدهم مع الجهات المسؤولة في سبيل القضاء على هذه المخالفات.

أيها الإخوة: البعض ينظر إلى ما يُسن من قوانين وأنظمة على أنها تضييق على الناس في معاشاتهم وأرزاقهم وهذا غير صحيح, وإنما يسن ذلك لتحقيق مصالح قد يخفى أمرها على الكثير والكثير تحقق المساواة بين الناس, وتقاسم المصالح, وتحارب الاحتكار, وتحول بين الحقوق وأصحابها, ومن هنا –أيها الإخوة– فإنه يتوجب علينا ألا ننظر إلى كثرة جمع الأموال, ولكن علينا أن ننظر إلى البركة فيها والأخذ بأسبابها وإن قل الدخل, فريال مبارك خير من ألف ريال ممحوق البركة. اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وألف بين قلوبهم؛ وأصلح ذات بينهم؛ وانصرهم على عدوك وعدوهم؛ واهدهم سبل السلام؛ وأخرجهم من الظلمات إلى النور؛ وجنبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن؛ وبارك لهم في أسماعهم وأبصارهم ما أبقيتهم. واجعلهم شاكرين لنعمك مثنين بها عليك؛ قابليها وأتممها عليهم يا رب العالمين. اللهم انصر كتابك ودينك وعبادك المؤمنين؛ وأظهر الهدى ودين الحق الذي بعثت به نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم على الدين كله. اللهم عذّب الكفار والمنافقين الذين يصدون عن سبيلك ويبدلون دينك ويعادون المؤمنين. اللهم خالف كلمتهم وشتت بين قلوبهم؛ واجعل تدميرهم في تدبيرهم؛ وأدر عليهم دائرة السوء.

المسألة السادسة: إيواء العمالة المتخلفين بلا إقامات، أو بلا تراخيص لمزاولة التجارة، وهذا مع تحمُّل فاعله للغرامات والجزاءات؛ فهو أيضًا إعانة على الفوضى، وشيوع السرقات، وانتشار الأحياء السكنية العشوائية، إضافة إلى ضعف الرقابة الصحية والأمنية. فلنحافظ على أمن واقتصاد وصحة وطننا، ولنساهم في القضاء على هذه العمالة غير النظامية، والتبليغ عنهم. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم… الخطبة الثانية: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فإن الله بيَّن لنا الحلال وبيَّن لنا الحرام، قال سبحانه وتعالى: ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) [الأعراف: 157]. واعلموا -أيها الإخوة- أن الحرام خبيث لا يجوز إتيانه. ولكن أكثر الناس لا يفقهون ولا يتفقهون في الدين، بل بعضهم لا يبالون من حرام كان أم من حلال، ما دام أن هناك مكسباً. وهذا من علامات الساعة الصغرى، ففي صحيح البخاري أن النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: " لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُبَالِي الْمَرْءُ بِمَا أَخَذَ الْمَالَ أَمِنْ حَلَالٍ أَمْ مِنْ حَرَامٍ ". (صحيح البخاري 2083).

تخصيص خطبة الجمعة حول حرمة الاتجار بالبشر وتأخير صرف حقوق العمالة - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ

افضل الهواتف الذكية الرخيصة 2017

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين إنه هو الغفور الرحيم. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى, واشهد أن اله إلا الله وحده لاشريك له في الآخرة والأولى, واشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحابته وسلم تسليما كثيراً، أما بعد:- عباد الله: المشاكل التي حصلت وتحصل اليوم من العمالة الوافدة إلى بلادنا تكمن في ثلاثة أمور أو قضايا وهي: أولاً: تشغيل العمال في غير ما استقدموا من اجله, سوءا كان ذلك عند الكفيل أو عند غير الكفيل. الأمر الثاني: تسييب العمال طلقاء يعملون هنا وهناك كيف يشاءون دون علم الكفيل ويتنقلون من بلد إلى آخر. الثالث: تستر البعض على العمال الهاربين من كفلائهم والمخالفين لأنظمة الإقامة والعمل. وهذه كلها وغيرها جرّت بدورها إلى مفاسد عظيمة على بلادنا وأهلها, فقد ارتكب بعض ضعاف النفوس من المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل جرائم أمنية, وأخلاقية وجنائية, وكذلك عمد بعضهم إلى الدعوة إلى نشر أفكار إرهابية ومتطرفة ومنحرفة وتغريرية بأبناء هذه البلاد, وعدائية لأهلها ولعقيدتها ومنهجها, بل وثبت على بعضهم أنهم يعملون لحساب جهات خارجية تحارب هذه البلاد المباركة وأهلها, مما يهدد أمن المجتمع وينشر الشر والفساد فيه.

وأضاف: ما قامت به الدولة من تنظيم أمور العمل والعمال وما يتعلق باستقدامهم، وحملاتها الأمنية في ذلك هو حماية للأمن المجتمعي وللمال العام وحفظ لحقوق الجميع من مواطن ومقيم وزائر، وإحقاق للعدل ورفع للظلم. وعدّد الشيخ "السبر" آثار الكسب الحرام؛ من مضمون النصوص الشرعية وأنه شؤم وبلاء على صاحبه؛ فبسببه يقسو القلب، وينطفئ نور الإيمان، ويمنع إجابة الدعاء، ويمحق البركة، وذكر قول الغزالي: العبادات كلها ضائعة مع أكل الحرام، وإن أكل الحلال هو أساس العبادات كلها، وقال: العبادة مع أكل الحرام كالبناء على أمواج البحار. وأورد بعضًا من فتاوى كبار العلماء في اللجنة الدائمة للإفتاء التي تتعلق بالتستر التجاري؛ ومنها فتوى اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ ابن باز: س/ العمالة الأجنبية السائبة أو الهاربة من كفلائهم، هل التستر عليهم والبيع والشراء منهم بحجة أنهم مساكين أو أننا بحاجة لهم؛ جائز شرعًا أم لا‏؟ ‏ ج: ‏ لا يجوز التستر على العمالة السائبة والمتخلفة والهاربة من كفلائهم، ولا البيع أو الشراء منهم؛ لما في ذلك من مخالفة أنظمة الدولة، ولما في ذلك من إعانتهم على خيانة الدولة التي قدموا لها، وكثرة العمالة السائبة؛ مما يؤدي إلى كثرة الفساد والفوضى وتشجيعهم على ذلك، وحرمان من يستحق العمل والتضييق عليه في كسب رزقه‏.

ومن المفاسد التي حصلت وتحصل من هذه العمالة السائبة الغير منضبطة أنها تزاحم أهل البلد المستحقين للعمل فتحرمهم حقهم من التكسب في بلادهم وعلى أراضيهم, حيث أن بعضها تزاول بعض النشاطات التجارية والزراعية والصناعية بطريقة مخالفة تضر بآهل هذه البلاد. وكل التقدير والاحترام والدعاء لمن يفد إلى بلادنا بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي وقبلة المسلمين للعمل والبحث عن لقمة العيش وفق الأنظمة المشروعة والضوابط الصحيحة, فبلاد الحرمين بلاد مباركة آمنة, فيها من الخيرات ما الله به عليم, وكم من وافد وفد إلى هذه البلاد وهو فقير ورجع إلى بلاده وهو من أغنى الناس, فقط – أيها الإخوة- نحن نحتاج إلى التزام بالأوامر ووفاء بالعقود, وأخذ بأسباب الرزق المشروعة, وألاّ يغيب عنا الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبَاً وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ المُؤْمِنِيْنَ بِمَا أَمَرَ بِهِ المُرْسَلِيْنَ فَقَالَ: ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً) -المؤمنون: الآية51- ، وَقَالَ: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) -البقرة: الآية172-، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيْلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاء،ِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ،وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لذلك ".

July 26, 2021, 7:57 am